للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو أيضًا سميع لمن ينكر ذلك ويطلب التطهر والتوبة مما تدعو إليه النفس من الوساوس والخطرات التي توقع في الفاحشة، عليم بحاله وبما في نفسه من كراهة ذلك فيجازي كل فريق بما قدم

فدلت الآية على أن الشيطان سبب كل معصية ومنكر وأن كل فاحشة تقع سببها خطرات الشيطان ووساوسه، ومتى انساق المؤمن وراء الشيطان سهل عليه الوقوع في كل فاحشة، وأن الواجب على كل مؤمن أن ينفر منها ويأخذ حذره ويزكي نفسه ويطهرها من ذلك.