للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دخلت عليه من التبعيضية، وذلك لأن الفرج لا يباح في حالة من الأحوال، وأما النظر فإنه يباح في بعض الأحوال لحاجة كما تقدم، فتبين مما تقدم أن الله عز وجل أمر بحفظ الفروج عن الحرام ومقدماته لأن حفظه والمحافظة عليه من أقوى أسباب السلامة من الوقوع في الفاحشة والبعد عن الفساد والانحلال والفجور، وأن التساهل فيه ذريعة إلى الوقوع في الفاحشة، وسبب الفساد والفجور، ومتى حافظ المسلم عليه والتزم به كان ذلك سببًا واقيًا في صيانة المجتمعات المسلمة من هذا الوباء الخطير.