في القرآن الكريم والسنة المطهرة، وسُمي حجابًا لأنه يستر، جاء في تاج العروس: حجبه يحجبه ستره، وتحجّب: إذا اكتنّ من وراء الحجاب، وامرأة محجوبة ومحجّبة: للمبالغة، د سُتِرت بستر، وضُرب الحجاب على النساء (١)
د - عدّدتْ آيات من سورة النور من هم المحارم الذين تكشف المرأة وجهها لهم، وتبدي زينتها، لأنهم يغارون عليها، ولأن الفتنة تنتفي عنهم: قرابة نسب أو ملك يمين، أو أطفالاً لهم يظهروا على عورات النساء، لأنهم لم يبلغوا الحلم.
فكل ما جاء في الآية الكريمة لا ضرر منهم على المرأة، ولا فتنة عليها عندما تبدي زينتها، من لباس وغيره أمامهم مع الأدب والاحتشام.
هـ - وبيّن عز وجل أن إبداء الزينة، أمام غير هؤلاء بنهي المرأة عنها، لأنها لا تأمن من الفتنة في نفسها، أو أن يفتتن بها الآخر، وأعطي هذا الحكم: الصوت لما تتحلى به من خلخال وغيره، لأن صوته: إعلام أمام الأجانب عما تتمتع به المرأة، من زينة تهفو مع صوته بوادر لمن في قلبه مرض، وهذا من باب الحيطة.
وهذه الآداب تسدّ المنافذ وتريح ذوي الغيرة من المحارم، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد حدّد نوعًا يرسّخ حجاب المرأة المسلمة بما رواه