للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفاضلة والخلال الكريمة وغرسا فيه حُبَّ العلم والاجتهاد في طلبه. فانطلق مُنذ وقت مبكر في سبيله والسعي إليه، ولم تكن أحوالُ بلاده المضطربة حائلاً بينه وبين مواصلة العلم والجد في تحصيله (١)

وكانت هذه الأسرة سَكنت الفَرْعة (٢) (٣) من بُلدان الوَشْم ثم تحوَّلت إلى الدِّرْعية وفيها ولد المؤلف (٤) بعد منتصف القرن التاسع بقليل (٥)


(١) ينظر: ما كانت تعانيه بلاده من تناحر، وتنافس على السُّلطة. ابن منقور، المجموع ٢/ ٧٦، ١٨٩، ١٩٤، وابن عيسى، التاريخ ٤٢.
(٢) الفَرْعة قرية مجاورة لبلدة أشيقر من جهة الجنوب. ينظر: ابن جنيدل، عالية نجد ٣/ ١٠٣٦.
(٣) الفَرْعة قرية مجاورة لبلدة أشيقر من جهة الجنوب. ينظر: ابن جنيدل، عالية نجد ٣/ ١٠٣٦. ') ">
(٤) ذكر ابن حميد في السحب الوابلة ١/ ٢٧٤ أنه ولد في بلدة العيينة وفي ذلك نظر؛ فقد نسب نفسه إلى الدرعية كما في بعض وقفياته، وكان على معرفة تامة بها كمعرفة سكانها كما في مجموع ابن منقور ١/ ٩٢ كما أن العيينة لم تكن مقصدًا للسُّكنى في ذلك العهد؛ لاضطراب أحوالها. ينظر: ابن عيسى، التاريخ ٢٨.
(٥) فقد أدرك شيخَه المرداوي (ت٨٨٥هـ) في الشام، ومن البعيد أن يكون سافر إليها دون سن العشرين مع بعد المسافة وكثرة الأخطار في مثل هذه الأسفار الطويلة.