للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيوخُه: أخذ عن عُلماء بلده، ثم رحل إلى بلاد الشام (١) فأخذ عن عُلمائها ولاسيّما الحنابلة، ولازم الشيوخ وجعل سكنه في مدرسة أبي عُمر المَقدسي في الصالحية بدمشق (٢) (٣)؛ ليتفرَّغ للطلب والمُطالعة، فبرع وفاق وتأهل للفتوى والتدريس، ونال الإجازات العلمية الكثيرة (٤)

ومن أشهر شيوخه، ما يأتي:

١ - علي بن سُليمان المَرداوي (ت ٨٨٥هـ) (٥) صاحب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف، وكتاب تصحيح الفروع، وغيرهما (٦)

٢ - يُوسف بن الحسن بن عبد الهادي (ت ٩٠٩هـ) (٧) صاحبُ


(١) كانت الشام هي الوجهة المفضَّلة للطلاب من أهل نجد؛ وذلك لتيسر الوصول إليها، وسهولة الاتصال بأهلها، ووفرة علماء الحنابلة فيها، ورغد عيشها. وقد سبقه بالرحلة إليها فضلُ بن عيسى النجدي (ت٨٨٢هـ)، وقاسم النجدي الذي وفد إليها بعد عام ٨٦٠هـ. ينظر: ابن عبد الهادي، الجوهر المنضَّد ١١٢.
(٢) ينظر: ابن بَدران، مُنادمة الأطلال ٢٤٤.
(٣) ينظر: ابن بَدران، مُنادمة الأطلال ٢٤٤. ') ">
(٤) ينظر: ابن حُميد، السحب الوابلة ١/ ٢٧٥. ') ">
(٥) ينظر في ترجمته: العُليمي، المنهج الأحمد ٢/ ١٥١. ') ">
(٦) ينظر: ابن منقور، المجموع ٢/ ١٣٥، وابن حميد، السحب ١/ ٢٧٥. ') ">
(٧) ينظر في ترجمته: ابن العماد الحنبلي، الشذرات ٨/ ٤٣. ') ">