من الركوع فاستوى قائمًا، أو لم يستوِ إلا أنه قد زايل الركوعَ إلى حالٍ لا يكون فيها تامَّ الركوع، ثم عاد فركع ليسبِّح فأَدْرَكَه رجل في هذه الحال راكعًا فركع معه: لم يعتدَّ بهذه الركعة ; لأنَّ الإمام قد أكمل الركوع أولا، وهذا ركوع لا يعتدُّ به من الصلاة. . .
(قال الشافعي): ومن أَدْرَكَ الإمام راكعًا فَكَبَّر ولم يركع حتى رفع الإمامُ رأسَه: سجد مع الإمام ولم يعتدَّ بذلك السُّجود؛ لأنَّه لم يدركْ ركوعَه، ولو ركع بعد رَفْعِ الإمام رأسَه لم يعتدَّ بتلك الركعة ; لأنَّه لم يُدركْها مع الإمام ولم يقرأْ لها، فيكونُ صلَّى لنفسه بقِرَاءَة، ولا صلى مع الإمام فيما أَدْرَكَ مع الإمام (١)