للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الاطمئنان.

وبعضهم أطلق المسألة، فلم يتعرض للاطمئنان. وكثير من الفقهاء قال: يدرك الرَّكْعَةَ بالرُّكُوع مع الإمام إنِ اطمأنَّ هو (١)

وعلى كلٍّ، فالأكمل أن يكون مدركًا للركوع مع الاطمئنان، وفي هذا خروج من الخلاف، وتحقيق لشرط الاطمئنان (٢)

وإن لم يجتمع مع الإمام في كمال الرُّكُوع فلا أقلَّ من الاجتماع معه في حدِّ الإجزاء. والله تعالى أعلم.


(١) ((المبدع في شرح المقنع)) لابن مفلح: ٢/ ٤٨، ((المغني)) لابن قدامة: ١/ ٥٠٤، ((الإنصاف)) للمَرْدَاوِي: ٢/ ٢٢٤، ((المجموع)) للنووي: ٤/ ١١٣ - ١١٤.
(٢) أقل الطمأنينة أن يصبر حتى تستقر أعضاؤه في هيئة الرُّكُوع، وينفصل هويه عن ارتفاعه منه. انظر: ((روضة الطالبين)) للنووي: ١/ ٢٥٠.