للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والليلة ص ٢٥٢ (٢٥٨)، والمزي في تهذيب الكمال ١٧/ ٧٥ كلهم من طريق مالك بن إسماعيل.

وكلاهما: (حميد بن عبد الرحمن، ومالك بن إسماعيل) عن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي به، بلفظه.

أما رواية مالك فذكره مطولاً، ولم يذكر ابن سعد والنسائي لفظ (خطب) وإنما اكتفوا بقولهم عن علي: (ذكرت فاطمة).

إسناده: رجاله ثقات إلا:

- عبد الكريم بن سليط بن عقبة، ويقال: عطية الحنفي، نزيل البصرة.

قال الحافظ في التقريب: مقبول.

تهذيب التهذيب ٢/ ٦٠٢، التقريب ص ٣٦١ (٤١٥١).

الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ فيه عبد الكريم بن سليط مقبول، ولم أقف له على طريق يتقوى به.

[٦] أخرج البخاري (كتاب الزكاة باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر) ٢/ ٤٣٧ (١٤٢٢) قال:

حدثنا محمدُ بن يوسفَ حدَّثَنا إسرائيلُ حدَّثنا أبو الجُوَيريةِ أنَّ مَعْنَ بنَ يزيد رضي الله عنه حدَّثَهُ قال: «بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. أنا وأبي