للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - قوله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا} (١) أي يمحق بركته.

٤ - قوله بعد ذلك: {وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} (٢) فحرمانه من محبة الله يستلزم بغضه ومقته له.

٥ - تسميته كفارا أي مبالغا في كفر النعمة بقسوته على العاجز عن القضاء واستغلاله لما يعرض له من الضرورة بدلا من إنظاره وتأخير دينه إلى الميسرة وإسعافه بالصدقة أو كفار الكفر المخرج من الملة إن استحله.

٦ - تسميته أثيما وهي صيغة مبالغة من الإثم، وهو كل ما فيه ضرر في النفس أو المال أو غيرهما.

٧ - إعلامه بحرب من الله ورسوله؛ لأنه عدو لهما إن لم يترك ما بقي من الربا.

٨ - وصفه بالظلم في قوله: {فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} (٣).

٩ - عد النبي صلى الله عليه وسلم إياه من أهل الموبقات وهي أكبر الكبائر كما في الصحيحين (٤).

١٠ - ورود عدة أحاديث صحيحة في لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه.

١١ - ورود أحاديث كثيرة في الوعيد الشديد عليه، منها: أن «درهما من ربا أشد من ثلاث وثلاثين زنية في الإسلام (٥)»، وفي بعضها ست وثلاثين زنية، وفي بعضها بضع وثلاثين وفي بعضها «الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه (٦)».


(١) سورة البقرة الآية ٢٧٦
(٢) سورة البقرة الآية ٢٧٦
(٣) سورة البقرة الآية ٢٧٩
(٤) صحيح البخاري ٥/ ٢٩٤، وصحيح مسلم الحديث ٨٩.
(٥) مسند أحمد بن حنبل (٥/ ٢٢٥).
(٦) سنن ابن ماجه التجارات (٢٢٧٤).