(٢) صحيح البخاري النكاح (٥١٧٥)، صحيح مسلم اللباس والزينة (٢٠٦٦)، سنن الترمذي الأدب (٢٨٠٩)، سنن النسائي الجنائز (١٩٣٩)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٢٨٧). (٣) سنن النسائي المجتبى ٨/ ١٦٥. مسند أحمد ج: ١ ص: ١١٩. الأحاديث المختارة ج: ٢ ص: ٣٣٣. سنن أبي داود ج: ٤ ص: ٤٩: عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: نهي عن مياثر الأرجوان. سنن الترمذي ج: ٤ ص: ٢٤٩: عن ابن أبي موسى قال: سمعت عليًا يقول: نهاني رسول الله- صلى الله عليه وسلم - عن القسي والميثرة الحمراء. الحديث. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وابن أبي موسى هو أبو بردة بن أبي موسى، واسمه عامر بن عبد الله بن قيس. السنن الكبرى ج: ٥ ص: ٤٤١. و. ج: ٥ ص: ٤٤٢. و. ج: ٥ ص: ٤٤٢. وفي النهاية في غريب الحديث لابن الأثير١/ ٢٧٧: الجعة: النبيذ المتخذ من الشعير. (جعة) بيان معنى المياثر الحمر والأرجوان، قال في عون المعبود ج: ١١ ص: ٦٨: قال إمام المحدثين البخاري في صحيحه: الميثرة: كانت النساء يصنعنه لبعولتهن أمثال القطائف يصفونها. قال الحافظ: معنى يصفونها أي يجعلونها كالصفة. وقال الزبيدي: والميثرة مرفقة كصفة السرج. وقال الطبري: هو وطاء يوضع على سرج الفرس، أو رحل البعير، كانت النساء تصنعه لأزواجهن من الأرجوان الأحمر ومن الديبج وكانت مراكب العجم. انتهى والميثرة الحمراء، قال في المرقاة: الميثرة: هي وسادة صغيرة حمراء يجعلها الراكب تحته، والنهي إذا كانت من حرير، قال: ويحتمل أن يكون النهي لما فيه من الترفه والتنعم - نهي تنزيه - ولكونها من مراكب العجم، والمفهوم من كلام بعضهم: أن الميثرة لا تكون إلا حمراء، فالتقييد إما للتأكيد، أو بناء على التجريد. اهـ. والأرجوان - بضم الهمزة والجيم - هو الصوف الأحمر، كذا قال ابن رسلان، وقيل: الأرجوان: الحمرة، وقيل الشديد الحمرة، وقيل: الصباغ الأحمر. ذكره في النيل. وقال السيوطي: الأرجوان: صبغ أحمر، ويتخذ كالفراش الصغير، ويحشى بقطن، يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال، ويدخل فيه مياثر السرج؛ لأن النهي يشمل كل ميثرة حمراء كانت على رحل أو سرج. انتهى.