للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مراجع المحدثين عن المياثر الحمر، إن شاء الله تعالى.

عن هبيرة بن بريم قال: قال علي - رضي الله عنه -: «نهاني النبي - صلى الله عليه وسلم- عن خاتم الذهب، وعن القسي، وعن المياثر الحمر، وعن الجعة» (١).

وعن علي - رضي الله عنه - قال: «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن خاتم الذهب وعن القسي وعن المياثر الحمر» (٢) وعن هبيرة سمع عليًا يقول: «نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن حلقة الذهب وعن الميثرة الحمراء، وعن الثياب القسية، وعن الجعة: شراب يصنع من الشعير والحنطة» (٣).


(١) صحيح مسلم اللباس والزينة (٣٩١٠)، سنن النسائي الزينة (٥٠٧٤).
(٢) صحيح البخاري النكاح (٥١٧٥)، صحيح مسلم اللباس والزينة (٢٠٦٦)، سنن الترمذي الأدب (٢٨٠٩)، سنن النسائي الجنائز (١٩٣٩)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ٢٨٧).
(٣) سنن النسائي المجتبى ٨/ ١٦٥. مسند أحمد ج: ١ ص: ١١٩. الأحاديث المختارة ج: ٢ ص: ٣٣٣. سنن أبي داود ج: ٤ ص: ٤٩: عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: نهي عن مياثر الأرجوان. سنن الترمذي ج: ٤ ص: ٢٤٩: عن ابن أبي موسى قال: سمعت عليًا يقول: نهاني رسول الله- صلى الله عليه وسلم - عن القسي والميثرة الحمراء. الحديث. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وابن أبي موسى هو أبو بردة بن أبي موسى، واسمه عامر بن عبد الله بن قيس. السنن الكبرى ج: ٥ ص: ٤٤١. و. ج: ٥ ص: ٤٤٢. و. ج: ٥ ص: ٤٤٢. وفي النهاية في غريب الحديث لابن الأثير١/ ٢٧٧: الجعة: النبيذ المتخذ من الشعير. (جعة) بيان معنى المياثر الحمر والأرجوان، قال في عون المعبود ج: ١١ ص: ٦٨: قال إمام المحدثين البخاري في صحيحه: الميثرة: كانت النساء يصنعنه لبعولتهن أمثال القطائف يصفونها. قال الحافظ: معنى يصفونها أي يجعلونها كالصفة. وقال الزبيدي: والميثرة مرفقة كصفة السرج. وقال الطبري: هو وطاء يوضع على سرج الفرس، أو رحل البعير، كانت النساء تصنعه لأزواجهن من الأرجوان الأحمر ومن الديبج وكانت مراكب العجم. انتهى والميثرة الحمراء، قال في المرقاة: الميثرة: هي وسادة صغيرة حمراء يجعلها الراكب تحته، والنهي إذا كانت من حرير، قال: ويحتمل أن يكون النهي لما فيه من الترفه والتنعم - نهي تنزيه - ولكونها من مراكب العجم، والمفهوم من كلام بعضهم: أن الميثرة لا تكون إلا حمراء، فالتقييد إما للتأكيد، أو بناء على التجريد. اهـ. والأرجوان - بضم الهمزة والجيم - هو الصوف الأحمر، كذا قال ابن رسلان، وقيل: الأرجوان: الحمرة، وقيل الشديد الحمرة، وقيل: الصباغ الأحمر. ذكره في النيل. وقال السيوطي: الأرجوان: صبغ أحمر، ويتخذ كالفراش الصغير، ويحشى بقطن، يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال، ويدخل فيه مياثر السرج؛ لأن النهي يشمل كل ميثرة حمراء كانت على رحل أو سرج. انتهى.