للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج: خروج المرأة للسوق قد يكون ضرورة لها، وما كل امرأة لديها من يخدمها أو من يحضر لها حاجاتها؛ لكن ليس الشأن بالخروج، الشأن بذات المرأة عند الخروج؛ فينبغي لها عند خروجها من بيتها أن تتقي الله، ولا تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، وتحفظ بدنها، ولا يظهر شيء من جسدها مما يثير المطامع، مطامع ضعفاء الإيمان، ولا تخضع بالقول، وترقق الصوت، ولهذا قال الله تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}، فمجرد القول يطمع من في قلبه مرض، كيف إذا رأى شيئًا من الجسد؟ رآها مكشوفة اليدين، مكشوفة الوجه، مكشوفة القدمين، هذا أمر قد يكون خطيرًا، ويسبب لها مشكلة؛ فعليك أختي المسلمة، إذا خرجت للسوق أن تكوني بهيئة لا تمكن الطامعين والحاقدين من النظر إليك.