للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العالمين» (١) وحديث أنس رضي الله عنه قال: «صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يفتتحون بالحمد لله رب العالمين،» ولمسلم: «لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم» (٢) فحملت هذه الأحاديث على ترك الجهر بها دون تركها بالمرة جمعا بين هذه الأحاديث والأحاديث الدالة على القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.

وأما أننا نقرأ الفاتحة ست آيات فقط فغير صحيح باتفاق، فإن من اعتبر البسملة آية من كل السور حتى الفاتحة عدها آية من الفاتحة وما بعدها ست آيات، ومن لم يعتبرها آية من الفاتحة عد


(١) أخرجه أحمد ٦/ ٣١ و١٧١، ومسلم ١/ ٣٥٧ كتاب الصلاة ما يجمع صفة الصلاة وأبو داود ١/ ٢٠٨ كتاب الصلاة باب من لم ير الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) وابن ماجه ١/ ٢٦٧ كتاب إقامة الصلاة باب افتتاح الصلاة.
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ١٠١، والبخاري ١/ ١٧٩ كتاب الأذان باب ما يقول بعد التكبير، ومسلم ١/ ٢٩٩ كتاب الصلاة باب حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، وأبو داود ١/ ٢٠٧ كتاب الصلاة باب من لم يجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)، والترمذي ٢/ ١٥ كتاب الصلاة باب ما جاء في افتتاح القراءة بالحمد لله رب العالمين والنسائي ٢/ ١٣٤ كتاب الافتتاح باب ترك الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) وابن ماجه ١/ ٢٦٧ كتاب إقامة الصلاة باب افتتاح القراءة. والرواية المذكورة أخرجها مسلم ١/ ٢٩٩ في الموضع المذكور.