للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن الله تبارك وتعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}» (١)

وفي رواية لمسلم: «من فقه الرجل أن يقول لما لا علم له به: الله أعلم» (٢)

وروى الدرامي في سننه عن أبي موسى رضي الله عنه أنه قال في خطبته: «من علم علما فليعلمه الناس، وإياه أن يقول ما لا علم له به فيمرق من الدين، ويكون من المتكلفين» (٣)

وله عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: "من أفتى بفتيا يعمى عنها، فإثمها عليه" (٤) (٥)

وكان ابن عيينة رحمه الله تعالى يقول: "أجسر الناس على الفتيا أقلهم علما". رواه ابن عبد البر (٦)


(١) صحيح البخاري، باب قوله (وما أنا من المتكلفين)، من كتاب بدء الوحي، حديث رقم ٤٨٠٩، صحيح مسلم أبواب صفة القيامة والجنة والنار، حديث رقم ٧٢٤٤.
(٢) المرجع السابق حديث رقم ٧٢٤٥.
(٣) سنن الدارمي ١/ ٢٧٤، حديث ١٨٠.
(٤) المرجع السابق ١/ ٢٦١، حديث ١٦٢.
(٥) المرجع السابق ١/ ٢٦١، حديث ١٦٢. ') ">
(٦) ينظر: جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٣١٨. ') ">