(٢) ينظر: جامع العلوم والحكم ١/ ١٣٥. ') "> (٣) وهذا في الحقيقة من أهم ما قوى عزمي على تقييد وإبراز تأصيلات ابن رجب في هذه المسائل، فإني أثناء قراءتي لمصنفاته أقف على تأصيلات عالية، ونقدات غالية، ولم أر لهذا كله العناية اللائقة به عند من كتب عنه في الجانب العقدي، وإن وجد فهو إشارات لا تليق بإنتاج الشيخ رحمه الله، وقد وقفت على دراستين تناولت جهود ابن رجب العقدية، وهما: (ابن رجب الحنبلي وأثره في توضيح عقيدة السلف)، و (منهج الحافظ ابن رجب الحنبلي في العقيدة)، وبعد قراءتهما لم أر فيهما ما يحول دون إعدادي لهذه الدراسة، فإن مؤلفيها وفقهما الله اشتركا في محاولة الدفاع عن اتهام ابن رجب بالتصوف، ونقلا بعض ما جاء عنه مما يؤكد سلفيته، (وفي كتاب منهج الحافظ ابن رجب في العقيدة ٨٤ وصف حال ابن رجب على سبيل التجوز بأنه تصوف معتدل!)، وكان تعليلهما لهذه التهمة متقاربا، وزاد في الكتاب الأول (ابن رجب الحنبلي وأثره .. ) نقلا مختصرا لبعض ما ذكره ابن رجب من نقد لبدعتي القول بالحقيقة والشريعة والسماع والغناء. يراجع: ابن رجب الحنبلي وأثره في توضيح عقيدة السلف ١/ ٧٠ - ٧٢، ٢/ ٤٤٧ - ٤٥٥، ومنهج الحافظ ابن رجب الحنبلي في العقيدة ٧٩ - ٨٦ (والكلام نفسه تماما في ط دار العاصمة ١١٧ - ١٢٤)، وإنما ذكرتها لأن الباحث أفاد أنه أضاف لهذه الطبعة زيادات، ونظرت فيما يتعلق بموضوعنا فلم أر ثمة إضافة).