وتنوعت صيغه، خاصة في هذا الزمان الذي تقدمت فيه التقنية بمختلف معطياتها، والذي تعددت فيه الحاجات وكثرت، فقامت حاجة الفرد، وحاجة المؤسسات، وحاجة الدول إلى ما في أيدي الأطراف الأخرى، فأنشأت تلك الحاجة ما عرف فيما بعد بـ (عقد التوريد).
ونظرًا لحداثة هذه الصيغة التعاقدية على الأمة المسلمة تعين على ذوي التخصص الفقهي بيان الحكم الشرعي لهذا العقد، فكان هذا البحث الذي بين يدي القارئ الكريم وفق التقسيم المنهجي التالي:
المبحث الأول: تعريف عقد التوريد، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تعريف العقد لغة واصطلاحًا.
المطلب الثاني: تعريف التوريد لغة واصطلاحًا.
المطلب الثالث: الألفاظ ذات الصلة بعقد التوريد.
المبحث الثاني: صيغ عقد التوريد وأنواعه، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: صيغ عقد التوريد.
المطلب الثاني: أنواع عقد التوريد.
المبحث الثالث: حكم عقد التوريد، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: حكم طريقة إبرام عقد التوريد، وفيه ثلاث