الواحد، ويقول: ماذا فعلت؟ قال: ما زلت بفلان حتى عق أباه، قال: ما عملت شيئا يوشك أن يصالح أباه، ويأتي الآخر ويقول: ما زلت بفلان حتى قطع جاره، قال: يوشك أن يتصالح معه، ويأتيه الأخر، ويقول ما زلت بفلان حتى طلق امرأته، قال: فيدنيه ويضمه إليه، ويقول: أنت، أنت»؛ فخراب البيوت وهدمها مما يفرح به الشيطان؛ فلا تسترسل مع الغضب، اقعد إن كنت قائما، فاضطجع، إن كنت قاعدا فتعوذ بالله من الشيطان، وتوضأ، وأكثر من ذكر الله، لعل الله أن يبعدك منه، وإياك والتحدث وأنت غضبان فإن ذلك خطره عظيم، وربما زل لسانك بأمر لا تحمد عقباه تندم عليه بعد ذلك وأما طلاقك فيمكن أن تتصل بنا إن شاء الله في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، لنتفاهم معك حول الموضوع.