إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. (١)
- صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه.
أما بعد:
فإن خير ما يبحث فيه، ويتكلم عنه تفسير كتاب الله الكريم، وانطلاقاً من هذا فقد اخترت تفسير آيات الإنفاق في سورة البقرة، لأتشرف
(١) صحيح مسلم بشرح النووي ٦/ ٥٧ ط ١/ ١٣٤٧ المطبعة المصرية/مصر.