للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آثارها عليها من العقوبة العاجلة، ولكن حلمه - سبحانه - هو الذي اقتضى إمهالهم

وقد ختم الله - سبحانه وتعالى - بهذين الاسمين؛ لأن الآية في مقام الإنفاق، فالله هو الغني يخلف على المنفق نفقته التي أنفقها، ولكمال غناه يتجاوز عمن أساء وذلك بمغفرة ذنوبه.

وقد علمنا فيما سبق أن المن والأذى من كبائر الذنوب. ولكن الله - عز وجل - يؤخر العقوبة عن أهل المعاصي ويفتح لهم باب التوبة ليتوب عليهم فناسب ختم الآية بهذين الاسمين الكريمين.