{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
الآية الثانية قوله - تعالى -: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ}.
الآية الثالثة قوله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}.
فالآية الأولى: ذكر فيها عظم أجر المنفق في سبيل الله الذي لم يتبع صدقته بالمن والأذى.
والآية الثانية: ذكر فيها أن القول المعروف أفضل من الصدقة التي يتبعها أذى.
والآية الثالثة: ذكر فيها أن اتباع الصدقة بالمن والأذى مبطل لها ومحبط لأجرها.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} تصدير الخطاب بالنداء يدل على أهمية المخاطب به، لأن النداء يقتضي التنبيه، والتنبيه لا يكون إلا في الأمور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute