للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالفتح: القلب لاستتاره في الصدر. واستجن: استتر والجنة البستان، والعرب تسمي النخي جنة. والجنة: الحديقة ذات الشجر والنخل، وجمعها جنان. وقال أبو علي في (التذكرة): لا تكون الجنة في كلام العرب إلا وفيها نخل وعنب، فإن لم يكن فيها ذلك، وكانت ذات شجر فهي حديقة وليست بجنة (١) وقال المبرد والفراء: إذا كان في البستان نخل فهو جنة، وإن كان فيها كرم فهو فردوس (٢)

{بِرَبْوَةٍ} ربا الشيء يربو: زاد ونما، والربوة كل ما ارتفع من الأرض وربا (٣) قال - تعالى -: {فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ} أي ارتفعت.

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: الربوة المكان المرتفع الذي لا تجري فيه الأنهار (٤) وإنما سميت الربوة ربوة لأنها ربت فغلظت وعلت، من قول القائل: ربا هذا الشيء يربو إذا انتفخ فعظم (٥)


(١) ينظر: لسان العرب/ابن منظور ١٣/ ٩٢ - ١٠٠. ') ">
(٢) تفسير البغوي ٣/ ٢٥٢. ') ">
(٣) تفسير البغوي ١٤/ ٣٠٤ - ٣٠٦. ') ">
(٤) المحرر الوجيز/ابن عطية ٢/ ٣١٧، الدر المنثور/السيوطي ١/ ٣٣٩. ') ">
(٥) جامع البيان/ابن جرير ٤/ ٦٧٣. ') ">