للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تكون في موضع التمييز لضمير نعم المرفوع المستتر (١)

{هِيَ} خبر مبتدأ محذوف؛ كأن قائلا قال: ما الشيء الممدوح؟ فيقال: هي؛ أي الممدوح الصدقة (٢) لذلك كان تفسير المعنى فنعما إبداؤها ".

وهنالك وجه آخر لإعراب (هي) وهو أن يكون هي مبتدأ مؤخراً، ونعم وفاعلها الخبر؛ أي الصدقة نعم الشيء (٣) إذاً جمع لها الأمداح المبهمة لأن نعم كلمة مبالغة تجمع المدح كله، و (ما) كلمة مبهمة تجمع الممدوح فتطابقا في الإبهام.

(هي) المخصوص بالمدح، والمقصود الصدقات

وفي (نعما) قراءات متواترة هي (٤)

قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف (فَنَعِمَّا).

وقرأ ورش، وابن كثير، وحفص، ويعقوب (فَنِعِمَّا)

وقرأ قالون، وأبو عمرو، وشعبة بخلف عنهم، وأبو جعفر (فََنِعمَّا)

وباختلاس كسرة العين: قالون، وأبو عمرو، وشعبة (٥)


(١) التحرير والتنوير/ابن عاشور ٣/ ٦٧. ') ">
(٢) التبيان في إعراب القرآن/العكبري١/ ١٨٣. ') ">
(٣) التبيان في إعراب القرآن/العكبري١/ ١٨٣. ') ">
(٤) المهذب ١/ ١٠٦، السبعة ١٩٠، الغاية ١٢٠، النشر٢/ ٢٣٥. ') ">
(٥) الغاية/النيسابوري ١٢٠/. المهذب١/ ١٠٦، السبعة/ابن مجاهد ١٩٠. ') ">