للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مائل - فقام الخضر فأقامه بيده. فقال موسى: قوم أتيناهم فلم يطعمونا، ولم يضيفونا، لو شئت لاتخذت عليه أجرا. قال: {هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} - إلى قوله - {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما. قال سعيد بن جبير: فكان ابن عباس يقرأ (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة - صالحة – غصبا) وكان يقرأ: (وأما الغلام فكان - كافرا وكان - أبواه مؤمنين)» (١)


(١) صحيح البخاري، كتاب التفسير باب (فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا) ٥/ ٢٣٢، وصحيح مسلم كتاب الفضائل باب من فضائل الخضر عليه السلام ٢/ ١٨٤٧، وسنن النسائي الكبرى كتاب التفسير قوله تعالى: (قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين) ٦/ ٢٨٦.