وقيل: هو ابن عاميل بن سمالحين بن أربا بن علقما بن عيصوا بن إسحاق، وإن أباه كان ملكا، وإن أمه كانت بنت فارس، واسمها: إلها، وإنها ولدته في مغارة (١)
وقال ابن جرير كان الخضر ممن كان في أيام أفريدون الملك ابن أثفيان في قول عامة أهل الكتاب الأول، وقبل موسى بن عمران - صلى الله عليه وسلم -. وقيل إنه كان على مقدمة ذي القرنين الأكبر، الذي كان أيام إبراهيم خليل الرحمن - صلى الله عليه وسلم -.
وزعم بعضهم أنه من ولد من كان آمن بإبراهيم خليل الرحمن، واتبعه على دينه، وهاجر معه من أرض بابل حين هاجر إبراهيم منها. وقال: اسمه بليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح، قال: وكان أبوه ملكا عظيما.
وقال آخرون: ذو القرنين الذي كان على عهد إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - هو أفريدون بن أثفيان، قال: وعلى مقدمته كان
(١) انظر التعريف والإعلام فيما أبهم في القرآن من الأسماء الأعلام للسهيلي ص ١٨٩. وتاريخ الطبري ١/ ٣٦٥. والكامل لابن الأثير ١/ ٣٢٦. والزهر النضر في حال الخضر ص ٨٧، وزاد الميسر ٥/ ١٦٧، وتفسير ابن كثير لكنه قال: اسمه بليا بن ملكان، ونسب ذلك إلى ابن قتيبة انظر تفسير ابن كثير ٤/ ٤١٦.