للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكنيته أبو العباس (١)

وقال ابن عاشور: والخضر: اسم رجل صالح، قيل: هو نبي من أحفاد عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام، فهو: بليا أو إيليا بن ملكان بن فالغ بن عابر، فيكون ابن عم الجد الثاني لإبراهيم - عليه السلام - وقيل الخضر لقبه.

ولعل هذا أقرب الأقوال في اسمه، لاتفاق أكثر العلماء على ذكره.


(١) شرح النووي على صحيح مسلم ١٥/ ١٣٦، والبداية والنهاية لابن كثير ١/ ٣٢٧، والإصابة لابن حجر ٢/ ٢٨٧، والخضر بين الحقيقة والخيال ص ٢٦.