للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدنيوية.

٤٢ - يستفاد من القصة قبول العذر بالمرة الواحدة، وقيام الحجة بالمرة الثانية.

٤٣ - أن الإنسان في حالات الذهول والرعب ينسى ما التزم به وشارط عليه، لشدة وقع الحوادث التي يراها على نفسه.

٤٤ - دفع أعظم المفسدتين بارتكاب أخفهما، كما حصل من الخضر، بخرق السفينة وقتل الغلام، لتسلم السفينة، ويسلم أبوي الغلام من إضلاله لهما.

٤٥ - في الآيات دليل على أن المسكين أحسن حالا من الفقير، حيث أثبت لهم سفينة مع تسميتهم مساكين.

٤٦ - جواز تصرف الإنسان في مال غيره، على وجه المصلحة أو دفع المضرة، ولو لم يستأذن المالك، كما فعل الخضر بخرق السفينة وإقامة الجدار.

٤٧ - حفظ الله للعبد الصالح ولذريته، إذا حفظ حدود الله.

٤٨ - حسن الأدب في التعامل، واختيار الألفاظ المناسبة، كما أضاف الخضر عيب السفينة إلى نفسه، والخير في إقامة الجدار إلى الله سبحانه وتعالى.

٤٩ - أنه ينبغي للإنسان أن يصبر على صاحبه، ولا يؤاخذه بما يحصل منه من مخالفات، ولا يفارقه إلا إذا لم يكن للصبر محل فيعذر حينئذ، كما أمهل الخضر موسى مع وقوعه في