للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعينها، وقد جاء في بعض طرقه عند أبي داود: «وكبر ثم اقرأ بأم القرآن وبما شاء الله» (١) وهذا نص في رفع الإشكال.

الوجه الثاني: أن الحديث خرج مخرج التعليم فيما وقع فيه الخطأ من الرجل خاصة فلا يحتج به على عدم وجوب غير ذلك وإلا لزم ألاّ تجب النية ولا السلام ولا غير ذلك مما لم يذكر أما ترك قراءة ما زاد عن الفاتحة سهوا فلا يجب به السجود في أصح قولي العلماء.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس

عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) أبو داود ١/ ٥٣٧ - ٥٣٨، برقم (٨٥٩).