للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتين قبل الصبح» (١)

وقال ابن عمر: «رمقت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد» (٢). قال الترمذي هذا حديث حسن

فهذه النصوص وما شابهها كلها تنص على أن هاتين الركعتين تصليان قبل صلاة الفجر، ولا يعلم خلاف بين أهل العلم في هذا، بل إنه صلى الله عليه وسلم لما نام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس بدأ براتبة الفجر ثم ثنى بالفريضة كما سيأتي في قصة التعريس (٣) (٤)

ووقتها لا يدخل إلا بطلوع الفجر، قال ابن الملقن: ولا أعلم فيه خلافا (٥) وحدود وقت كل راتبة قبلية هو من دخول وقت الصلاة إلى فعلها كما أن وقت كل سنة بعدية يكون من فعل الصلاة إلى خروج وقتها


(١) رواه مسلم ٧٢٤.
(٢) رواه الترمذي، أبواب الصلاة، باب ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر والقراءة فيها.
(٣) رواها مسلم في صحيحه من كتاب المساجد - باب قضاء الصلاة الفائتة ح ٦٨٠، ٦٨١.
(٤) رواها مسلم في صحيحه من كتاب المساجد - باب قضاء الصلاة الفائتة ح ٦٨٠، ٦٨١. ') ">
(٥) الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ٢/ ٤٠٩. ') ">