للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة. وقيل: تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين (١)]. وقيل: هو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك (٢) وحاصل هذه التعريفات وما يرادفها أن الإخلاص الذي يريده الله تعالى ويتوقف عليه قَبول الأعمال هو: إفراد الله تعالى بالطاعات، وقصده بها دون غيره، وتجريدها وتصفيتها من قصد الحمد أو الثناء، أو أي معنى آخر سوى التقرب بها إلى الله تعالى وحده لا شريك له


(١) مدارج السالكين ٢/ ٩١. ') ">
(٢) معارج القبول ١/ ٢٧٦. ') ">