للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإذا كان صوابًا، ولم يكن خالصًا لم يقبل، حتّى يكونَ خالصًا صوابًا. قال: والخالصُ إذا كان لله عز وجل، والصَّوابُ إذا كان على السُّنَّة. وقد دلَّ على هذا الذي قاله الفضيُ قولُ الله عز وجل: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}]