للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كما أن الإيمان يوصف بالحق تأكيدًا لصدق صاحبه فيه قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٢) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}، فهذه الآيات بنيت لنا كيف يكون الإيمان الصادق من الإيمان الكاذب، مع ما بينته من صفات المؤمنين والمنافقين ليجتهد من وفقه الله تعالى للخير بسلوك طريق الإيمان والتمسك به، والحذر من طريق الغواية والبعد عنه