للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَن توقَّى الكذب بالقصد الصحيح إلى الصدق، صار له الصدق سجية حتى يستحق الوصف به.

مرتبة الصديقين في الجنة مع المنعم عليهم من النبيين والشهداء والصالحين، وذلك لكمال تصديقهم بما جاءت به الرسل عليهم السلام.

يوم القيامة لا ينفع العبد وينجيه من عذاب لله إلا صِدقُه.

وَصْفُ إبراهيم عليه السلام بالصدّيق لفرط صدقه في امتثال ما كلفه الله تعالى به.

بالصدق تَمَيّز أهل النفاق من أهل الإيمان.

الإيمان أساسه الصدق، والنفاق أساسه الكذب، ولا يجتمع كذب وإيمان إلا وأحدهما محارب للآخر.

المؤمن الحق عنده مِن حُسن القصد، وكمال العزم، وقوة الإرادة ما يجعله على استمرار في صِدق السلوك مع الله تعالى، ومع عباده، مع الميل الشديد عما يؤثر على صِدق هذا التعامل.

أعلى مراتب الصدق: مرتبة الصديقية، وهي كمال الانقياد للرسول صلى الله عليه وسلم، مع كمال الإخلاص للمرسِل.

الصدق مفتاح الصديقية ومبدؤها، وهي غايته، فلا ينال درجتها