للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال علماء اللغة والأدب: الظرف وحُسن التناول، وأدّبه: علمه (١) (٢) قال ابن حجر: - الأدب استعمال ما يحمد قولاً وفعلاً.

وعبر بعضهم بأنه الأخذ بمكارم الأخلاق أو الأخذ بالخلق الجميل.

وقيل هو: تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك.

ويقول ابن القيم: هو علم إصلاح اللسان والخطاب، وإصابة مواقعه وتحسين ألفاظه وصيانته عن الخطأ والخلل (٣)

اهتمام السلف به قبل العلم:

يقول إبراهيم بن حبيب: "يا بني ائت الفقهاء والعلماء وتعلّم منهم وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإن ذلك أحبُّ إليّ لك من كثير من الحديث ".

وحكى مطرف أن أم الإمام مالك من أول يوم دخل فيه على العلم فقال: " كانت أمي تعممني وتقول لي:

اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه".

يقول العنبري: علم بلا أدب كنار بلا حطب، وأدب بلا علم كروح بلا جسم.


(١) لسان العرب، مادة الأدب.
(٢) لسان العرب، مادة الأدب. ') ">
(٣) انظر مدارج السالكين، ٢/ ٣٧٦، وانظر فتح الباري لابن حجر، أول كتاب الأدب، ١٠/ ٤٠٠. ') ">