- لكون الإسلام يسعى لعدم الإكراه الديني، فإنه يضع خيار دفع الجزية عندما ترفض الشعوب الدخول في الإسلام، ويبقون بذلك على ما كانوا عليه، ويكونون مواطنين داخل الدولة الإسلامية التي تكفل الدفاع عنهم وعن حقوقهم.
- التشريعات الإسلامية الحربية توضح بشكل واضح تماما تحريم قتل غير القادرين على القتال من صفوف الأعداء، ولذا نجد فيها تحريم قتل النساء والأطفال والشيوخ والعبّاد.
- الإسلام لم يضع خيارا واحدا لأسرى الحرب، بل جعلهم تحت المصلحة: إما إطلاق سراحهم بلا مقابل، أو بمقابل، أو يُفتدى به، أو يُقتلون. وهي حالة نادرة جدا في حروب المسلمين، لم تُطبق إلا على أعتى أعداء الإسلام.
- توصي أن تعمل دراسات الأديان على وجود مقارنات علمية تتحدث عن جوانب الحياة المعاصرة، كقضايا السلام والحرب وغيرها من القضايا التي تُهم الرجل العادي، وليس المتدين فقط.
- توصي الدراسة أن يكون هناك دراسات حول الحرب في الديانة اليهودية والنصرانية، عبر نصوصها الدينية، وتطبيقاتها العملية.