للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مشروع؟

ج: لا حاجة في جلوس بعض أهل الميت مع ميتهم في الغرفة المعدة لذلك، بل عليه أن يصف مع المصلين، ويشتغل بالذكر وقراءة القرآن حتى تحضر الصلاة على الميت فيدرك فضل ذلك، وفضل إدراك الصفوف الأول، وجلوسه مع الميت منفصلاً عن الناس يفوت عليه ذلك، ويمنعه من الخشوع والتدبر، كما أن ذلك يؤدي إلى التشويش على المصلين ومزاحمته لهم فإنه يخرج عند إقامة الصلاة ويحاول أن يجد له مكانًا بين المصلين، وعلى ذلك فإنه يمنع من يريد الجلوس مع الميت في الغرفة المذكورة لما ذكر، وقطعًا لوسائل الشر، وينبغي أن يكون الميت تحت رقابة ومتابعة من قام بتجهيزه أو القائمين على المسجد.