للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول الشاعر:

وإذا الأمور تعقدت وتصعبت ... جاء القضاء من الكريم فحلها

قال الشافعي (١)

صبرًا جميلا ما أقرب الفرجا ... من راقب الله في الأمور نجا

من صدق الله لم ينله أذى ... ومن رجاه يكون حيث رجا (٢)

وقال أبوحاتم السجستاني (٣)

إذا اشتملت على اليأس القلوب ... وضاق لما به الصدر الرحيب

وأوطأت المكاره واطمأنت ... وأرست في أماكنها الخطوب

ولم تر لانكشاف الضر وجها ... ولا أغنى بحيلته الأريب


(١) الإمام محمد بن إدريس الشافعي القرشي، عالم جليل، وناصر الحديث، وفقيه الملة، ت: ٢٠٤هـ انظر مناقب الشافعي لأبي بكر بن الحسين البيهقي، ط /١، ١٣٩١هـ- ١٩٧١م، دار التراث.
(٢) ديوان الإمام الشافعي:٣٠. ') ">
(٣) أبو حاتم السجستاني الإمام العلامة سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المقريء النحوي اللغوي صاحب التصانيف, حدث عنه أبو داود والنسائي في كتابيهما وأبو بكر البزار في مسنده ومحمد بن هارون الروياني وابن صاعد وأبو بكر بن دريد وأبو روق الهزاني وعدد كثير, وتخرج به أئمة منهم أبو العباس المبرد وكان جماعة للكتب يتجر فيها وله في اللغات والشعر والعروض, وله كتاب إعراب القرآن وكتاب ما يلحن فيه العامة وكتاب المقصور والممدود وكتاب القطاع والمبادئ وكتاب القراءات وكتاب الفصاحة وكتاب الوحوش وكتاب اختلاف المصاحف وغير ذلك, ت:٥٥ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء /الذهبي: ١٢/ ٢٦٨ - ٢٧٠