للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصرعه ومن هذه الأدعية التي تدفع تسلط الشيطان على المسلم وتكفيه شر الشيطان وشر غيره أن يقول أدعية الخروج من المنزل والتي منها قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له قد كفيت وهديت ووقيت، فيلقى الشيطان شيطانًا آخر فيقول له: كيف لك برجل قد كفي وهدي ووُقي» (١) ويقول حين الدخول إلى المسجد: «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ... فإذا قال ذلك, قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم» (٢)

وهناك ذكر يقال في الصباح والمساء للحفظ من الشيطان مع زيادة المثوبة والأجر لقائله وغفران ذنوبه هو ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير من قالهن مائة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به


(١) أخرجه الترمذي: ٥/ ٤٩١، وقال: (حسن صحيح غريب)، وابن ماجه: ٢/ ١٢٧٨، وابن حبان: ٣/ ١٠٤، وقال الألباني في صحيح الجامع:٤٥٥٢: صحيح، وقال شعيب الأرناؤوط: (رجاله ثقات إلا أن ابن جريج مدلس).
(٢) أخرجه أبو داود: ١/ ١٢٧، والحاكم ١/ ١٢٧، وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/ ٢٤٧: (إسناده جيد)، وقال الألباني في الصحيحة:٢٦٦١: **صحيح**.