للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحًا» (١) ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا نزل بأحد منكم كرب أو غم أو سقم أو هم أو لأواء فليقل: الله، الله ربي لا أشرك به شيئًا ثلاث مرات» (٢) وفي رواية: «كان صلى الله عليه وسلم إذا أراعه شيء قال: الله، الله ربي لا أشرك به شيئًا» (٣)


(١) أخرجه أحمد: ١/ ٣٩١، والحاكم: ١/ ٦٩٠، وابن حبان: ٣/ ٢٥٣،وقال شعيب الأرناؤوط: (إسناده صحيح).
(٢) أخرجه النسائي: ٦/ ١٦٦، والطبراني في الأوسط ٦/ ١٧٧، ٨/ ٢٢٦، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ١٣٧ (رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه صالح بن عبدالله أبو يحيى وهو ضعيف)، وأورده البغدادي في تاريخه: ٥/ ٤٥٦، والخرائطي في مكارم الأخلاق، وأخرجه أبو داود: ٢/ ٨٧ بلفظ: (أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأسماء بنت عميس: **ألا أعلمك كلمات تقولينها عند الكرب أو في الكرب، الله، الله ربي لا أشرك به شيئًا) قال الألباني في سنن أبي داود (صحيح) ١٥٢٥.
(٣) أخرجه النسائي: ٦/ ١٦٨، وعند الطبراني في الأوسط بلفظ: ١٢/ ١٧٠ **إذا نزل بكم كرب أو هم أو جهد أو لأواء فقولوا: الله، الله ربنا لا شريك له**، وقال المزي في تهذيب الكمال: ١٢/ ٢٠٩ (من حديث النسائي ... رواه في اليوم والليلة عن دحيم فوافقناه فيه بعلو).وفي رواية: (إذا نزل بأحد منكم كرب أو غم أو سقم أو هم أو لأواء فليقل: الله، الله ربي لا أشرك به شيئًا ثلاث مرات)، وأورده الهندي في الكنز رقم ٣٤١٥، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: صحيح (الصحيحة) ٢٠٧٠.