للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آيات من سورة البقرة أربعًا من أولها وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاثًا خواتمها أولها {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه ولا يقرأن على مجنون إلا أفاق» (١) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه» (٢) ومعنى (كفتاه أي أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن وقيل أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقًا سواء كان داخل الصلاة أم خارجها وقيل كفتاه شر الشيطان وقيل دفعتا عنه شر الإنس والجن وقيل معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر ... ) قال النووي (كفتاه عن قراءة سورة الكهف وآية الكرسي) وقيل معناه كفتاه من قيام الليل وقيل من الشيطان وقيل الآفات ويحتمل من الجميع (٣) (٤)

معالجة سورة البقرة المسلم من المصائب بإذن الله:

لقد أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم – أن «من قرأ عشر آيات من سورة البقرة أربعًا من أولها وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاثًا خواتمها أولها {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه ولا يقرأن على مجنون إلا أفاق» (٥)


(١) سبق تخريجه.
(٢) أخرجه البخاري: ٤/ ١٤٧٢.
(٣) انظر: فتح الباري ابن حجر: ٩/ ٥٦.
(٤) انظر: فتح الباري ابن حجر: ٩/ ٥٦. ') ">
(٥) أخرجه الدارمي: ٢/ ٥٤١، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد:١٠/ ١١٨: (رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن الشعبي لم يسمع من ابن مسعود).