للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالت: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أول ما يوضع في الميزان الخلق الحسن» (١)

وأخرج أبو يعلى بسنده من حديث أنس رضي الله عنه قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال: «يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله قال: عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما» (٢)

وروى البخاري والنسائي وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من احتبس فرسًا في سبيل الله؛ إيمانًا بالله، وتصديقًا بوعده، كان شبعه، وريُّه، وروثه، وبوله، حسنات في ميزانه يوم القيامة» (٣)


(١) مسند عبد بن حميد ج ١ ص ٤٥٢ رقم ١٥٦٥.
(٢) مسند أبي يعلى ج ٦ ص ٥٣ رقم ٣٢٩٨.
(٣) صحيح الجامع ج٥ ص ٢٢٩ رقم الحديث ٥٨٤٣، وانظر: اليوم الآخر للأشقر ص ٢٥٦.