للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلى الله عليه وسلم، فقال: صلوا على صاحبكم، فتغيرت وجوه الناس لذلك، فقال: إن صاحبكم غل في سبيل الله، ففتشنا متاعه، فوجدنا خرزا من خرز يهود لا يساوي درهمين» (١)

ج- ما روي في قصة ماعز بن مالك رضي الله عنه، وفيها: « ... فرجم حتى مات، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرا، ولم يصل عليه» (٢)

وجه الدلالة من هذه الأحاديث:

أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة على هؤلاء العصاة، وكان هو الإمام، فألحق به من سواه في ذلك (٣)


(١) أخرجه أحمد (٤/ ١١٤)، وأبو داود (٣/ ٦٨)، والنسائي (٤/ ٦٤)، وابن ماجه (٢/ ٩٥٠)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٦/ ٥٢٥)، ومالك في الموطأ (٢/ ٤٥٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٥/ ٢٣١)، وابن حبان (١١/ ١٩١)، والحاكم في المستدرك، (٢/ ١٣٨)، وقال: **هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وأظنهما لم يخرجاه**، ووافقه الذهبي. وقال الشوكاني: **سكت عنه أبو داود والمنذري، ورجال إسناده رجال الصحيح** نيل الأوطار (٤/ ٨٤).
(٢) أخرجه أبو داود (٤/ ١٤٨)، والترمذي (٤/ ٣٦)، وقال: **هذا حديث حسن صحيح**، وأحمد (٣/ ٣٢٣)، والنسائي (٤/ ٦٢)، وابن حبان (٧/ ٣٦٢)، والدارقطني (٣/ ١٢٧)، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٤٠)، والبيهقي (٨/ ٢١٨).
(٣) المغني (٣/ ٥٠٥). ') ">