للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلى الله عليه وسلم- كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، ووضع أصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها، ويده اليسرى على ركبته اليسرى باسطها عليها". (١)

الدليل الثاني: حديث وائل بن حجر الطويل في صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم: «ثم رفع أصبعه، فرأيته يحركها يدعو بها، ثم جئت في زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم الثياب تحرك أيديهم من تحت الثياب» (٢).

الدليل الثالث: حديث ابن الزبير -رضي الله عنه- «أن النبي صلى الله عليه وسلم- كان يشير بأصبعه إذا دعا، ولا يحركها» (٣).


(١) رواه مسلم في صحيحه (١/ ٤٠٨) [كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب صفة الجلوس في الصلاة وكيفية وضع اليدين]، وأحمد في مسنده (١٠/ ٤١٨) وغيرهما.
(٢) أخرجه النسائي (٢/ ١٢٦) [كتاب السهو، باب قبض الثنتين من أصابع اليد اليمنى .. **، وأحمد في مسنده (٣١/ ١٦٠)، والفتح الرباني (٤/ ١٤)، والبيهقي في سننه (٢/ ١٣٢)، والدارمي في سننه (١/ ٢٥٥)، والحميدي في مسنده (٢/ ٣٩٣)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٥٤)، وابن حبان (صـ ١٣٥١)، وابن الجارود في المنتقى (صـ ٦٣) وصححه، وصححه النووي في كل من الخلاصة (١/ ٤٢٨) والمجموع (٣/ ٤٣٤) وصححه ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ١٣٩) والألباني في (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (صـ ١٥٨)، وصححه الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على زاد المعاد (١/ ٢٣٩، ٢٥٥) تبعًا لابن القيم.
(٣) رواه أبو داود (صـ ١٧٨) [كتاب الصلاة، باب الإشارة في التشهد]، وسكت عنه. والبيهقي (٢/ ١٣١)، وأبو عوانة في مسنده (٢/ ٢٤٧)، والنسائي (١/ ١٢٦) [كتاب السهو، باب بسط اليسرى على الركبة]، وصححه النووي في الخلاصة (صـ ٤٢٨)، وفي المجموع (٣/ ٤٣٤)، وصححه ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ١٣٩)، وقال ابن القيم في زاد المعاد (١/ ٢٣٨) **زيادة ولا يحركها في صحتها نظر ... **.