للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والقهر (١)

والدين في الشرع: ما ورد به الشرع من التعبد، ويطلق على الطاعة والعبادة والجزاء والحساب (٢)

وفصل بعضهم، فقال: الدين هو طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو التقوى، والبر، والعمل الصالح، والشِّرعة، وإن كان بين هذه الأسماء فروق (٣)

والدين الذي قصدت الشريعة المحافظة عليه، ويعتبر ضروريًّا: هو الدين الصحيح، قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} ((أي: الدين الذي لا دين لله سواه، ولا مقبول غيره، هو الإسلامَ، وهو الانقياد لله وحده، ظاهرا وباطنا بما شرعه على ألسنة رسله عليهم السلام)) وهو مدلول قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} وقوله تعالى:


(١) ينظر مادة **دين** لسان العرب، لابن منظور ١٣/ ١٦٤، مختار الصحاح، للرازي ٢١٨. ') ">
(٢) الحدود الأنيقة، للأنصاري ٧٠. ') ">
(٣) ينظر: مجموع الفتاوى ٢٠/ ٤٨. ') ">