للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«وانصرني ولا تنصر علي» (١) أي: انصرني على نفسي، فإنها أعدى أعدائي، ولا تنصر النفس الأمارة بالسوء عليَّ بأن أتبع الهوى وأترك الهدى، «وامكر لي ولا تمكر علي» (٢) قيل: المراد بذلك: استدراج العبد بالطاعة فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة، "واهدني" أي: دلني على الخيرات أو على عيوب نفسي، «ويسر هداي إليّ» (٣) أي: سهل لي اتباع طرق الدلالة حتى لا أستثقل الطاعة ولا أشتغل عن العبادة (٤)


(١) سنن الترمذي الدَّعَوَاتِ (٣٥٥١)، سنن أبي داود الصَّلاَةِ (١٥١٠)، سنن ابن ماجه الدُّعَاءِ (٣٨٣٠)، مسند أحمد (١/ ٢٢٧).
(٢) سنن الترمذي الدَّعَوَاتِ (٣٥٥١)، سنن أبي داود الصَّلاَةِ (١٥١٠)، سنن ابن ماجه الدُّعَاءِ (٣٨٣٠)، مسند أحمد (١/ ٢٢٧).
(٣) سنن أبي داود الصَّلاَةِ (١٥١٠)، مسند أحمد (١/ ٢٢٧).
(٤) ينظر: عون المعبود، للعظيم آبادي ٤/ ٢٦٣، تحفة الأحوذي، للمباركفوري ٩/ ٣٧٧، فقه الأدعية والأذكار، للبدر ٢/ ٤٨٧.