للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حاتم بن أبي صغيرة، عن ابن أبي مليكة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطى أبا محذورة الأذان، فقدم عمر، فنزل دار الندوة، فأذن، وأتى يسلم، فقال عمر: ما أندى صوتك! أما تخشى أن ينشق مريطاؤك من شدة صوتك؟ قال: يا أمير المؤمنين، قدمت، فأحببت أن أسمعك صوتي قال: يا أبا محذورة إنك بأرض شديدة الحر، فأبرد عن الصلاة ثم أبرد عنها، ثم أذن ثم أقم، تجدني عندك.

أبو حذيفة النهدي: حدثنا أيوب بن ثابت، عن صفية بنت بحرة أن أبا محذورة كانت له قصة في مقدم رأسه، فإذا قعد أرسلها، فتبلغ الأرض.

قال ابن جريج: سمعت أصحابنا يقولون، عن ابن أبي مليكة، قال: أذن مؤذن معاوية، فاحتمله أبو محذورة، فألقاه في زمزم.