للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال في اليهود: ما هؤلاء؟ هبهم لي، أي شيء هؤلاء حتى تعذبهم؟.

قال السلمي في " تاريخ الصوفية ": توفي أبو يزيد عن ثلاث وسبعين سنة، وله كلام حسن في المعاملات.

ثم قال: ويحكى عنه في الشطح أشياء، منها ما لا يصح، أو يكون مقولا عليه، وكان يرجع إلى أحوال سنية، ثم ساق بإسناد له، عن أبي يزيد، قال: من نظر إلى شاهدي بعين الاضطراب، وإلى أوقاتي بعين الاغتراب، وإلى أحوالي بعين الاستدراج، وإلى كلامي بعين الافتراء، وإلى عباراتي بعين الاجتراء، وإلى نفسي بعين الازدراء، فقد أخطأ النظر في.

وعنه قال: لو صفا لي تهليلة ما باليت بعدها.

توفي أبو يزيد ببسطام، سنة إحدى وستين ومائتين.