للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن سعد: أخبرنا يزيد: أخبرنا ابن أبي خالد، عن قيس، قال: دخلت مع أبي بكر رضي الله عنه وكان أبيض، خفيف اللحم، فرأيت يدي أسماء موشومة.

زاد خالد الطحان، عن إسماعيل، عن قيس: تذب عن أبي بكر.

قال سعد بن إبراهيم قاضي المدينة: أوصى أبو بكر أن تغسله أسماء. قال قتادة: فغسلته بنت عميس امرأته.

وقيل: عزم عليها لما أفطرت، وقال: هو أقوى لك، فذكرت يمينه في آخر النهار، فدعت بماء، فشربت، وقالت: والله لا أتبعه اليوم حنثا.

مالك، عن عبد الله بن أبي بكر: أن أسماء غسلت أبا بكر؛ فسألت من حضر من المهاجرين، وقالت: إني صائمة، وهذا يوم شديد البرد، فهل علي من غسل؟ فقالوا: لا.

روى أبو إسحاق، عن مصعب بن سعد: أن عمر فرض الأعطية، ففرض لأسماء بنت عميس ألف درهم.

قال الواقدي: ثم تزوجت عليا فولدت له: يحيى، وعونا.

زكريا بن أبي زائدة: سمعت عامرا يقول: تزوج علي أسماء بنت عميس، فتفاخر ابناها: محمد بن أبي بكر، ومحمد بن جعفر، فقال كل منهما: أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك.

قال: فقال لها علي: اقضي بينهما، قالت: ما رأيت شابا من العرب خيرا من جعفر، ولا رأيت كهلا خيرا من أبي بكر.

فقال علي: ما تركت لنا شيئا؛ ولو قلت غير الذي قلت لمقتك. قالت: إن ثلاثة أنت أخسهم خيار.

ابن عيينة، عن إسماعيل، عن قيس، قال: قال علي رضي الله عنه: كذبتكم من النساء الحارقة فما ثبتت منهن امرأة إلا أسماء بنت عميس.

قلت: لأسماء حديث في " سنن " الأربعة.

حدث عنها: ابنها عبد الله بن جعفر. وابن أختها عبد الله بن شداد. وسعيد بن المسيب. وعروة، والشعبي، والقاسم بن محمد. وآخرون. عاشت بعد علي.