قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: أصح الناس حديثا عن الشعبي ابن أبي خالد، ابن أبي خالد يشرب العلم شربا.
وقال يحيى بن معين: ثقة. وكذا وثقه ابن مهدي وجماعة. قال يعقوب بن شيبة: ثقة، ثبت.
وقال أبو حاتم: لا أقدم عليه أحدا من أصحاب الشعبي. وقال أحمد بن عبد الله: كوفي، تابعي، ثقة.
وكان رجلا صالحا. سمع من خمسة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان طحانا.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: حجة، إذا لم يكن إسماعيل حجة، فمن يكون حجة؟!.
قلت: أجمعوا على إتقانه، والاحتجاج به، ولم ينبز بتشيع ولا بدعة، ولله الحمد. يقع لنا من عواليه جملة، وحديثه من أعلى ما يكون في صحيح البخاري.
قال أبو نعيم: مات سنة ست وأربعين ومائة وهذا أصح من قول من قال: سنة خمس والله أعلم.
كتبت إلى ابن أبي عمر، وابن علان، وطائفة سمعوا عمر بن محمد، أنبأنا هبة الله بن محمد، أنبأنا محمد بن محمد بن غيلان، أنبأنا أبو بكر الشافعي، حدثنا الحارث بن محمد، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن عبادة بن الصامت، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: الذهب بالذهب مثلا بمثل، يدا بيد، والشعير بالشعير مثلا بمثل، يدا بيد، والتمر بالتمر، مثلا بمثل، يدا بيد، حتى ذكر الملح. . . فقال معاوية: إن هذا لا يقول شيئا. فقال عبادة: أي والله ما أبالي أن لا أكون بأرضكم هذه أخرجه النسائي وحده. له علة جاء عن حكيم، قال: أخبرت عن عبادة.