للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد، عن عمر بن الخطاب يرفعه، قال: يكون في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، هو أشد على أمتي من فرعون على قومه. قال أبو حاتم بن حبان: وهذا باطل، هكذا قال. وليس كما زعم بل إسناده نظيف.

إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي راشد الحبراني، عن عبد الرحمن بن شبل، قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أكل الضب. هذا حديث منكر، وأراه مرسلا.

ابن عياش، عن يحيى بن سعيد، وابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مرفوعا: ليس لقاتل من الميراث شيء. لا يصح هذا، فقد رواه جماعة، عن عمرو بن شعيب، عن عمر، من قوله، فهو منقطع موقوف.

أبو اليمان، عن إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك مرفوعا: خير نسائكم العفيفة الغلمة هذا حديث منكر.

وقد صحح الترمذي لإسماعيل بن عياش غير ما حديث من روايته عن أهل بلده. منها حديث: لا وصية لوارث. وحديث: بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه. اختلفوا في مولد ابن عياش ووفاته، فقال محمد بن عوف، عن يزيد بن عبد ربه: مولده سنة اثنتين ومائة.

وروى سعيد بن عمرو السكوني، عن بقية: أن إسماعيل ولد سنة خمس ومائة وولدت سنة عشر.

وروى أبو زرعة الدمشقي، عن يزيد بن عبد ربه: ولد سنة ست ومائة قلت: هذا أصح. كان كذلك.

قال أحمد بن حنبل: وروى عمرو بن عثمان الحمصي، عن أبيه، قال: قال لي ابن عيينة: مولد إسماعيل بن عياش قبلي سنة ست ومولدي سنة ثمان ومائة. قلت: يا أبا محمد أنت بكرت، يعني بالطلب.

وروى أبو التقي اليزني، عن بقية قال: ولد إسماعيل سنة ثمان ومائة ومولدي: سنة اثنتي عشرة.