للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: إن محرزا التونسي أتي بابنة ابن أبي زيد وهي زمنة، فدعا لها، فقامت، فعجبوا، وسبحوا الله، فقال: والله، ما قلت إلا: بحرمة والدها عندك اكشف ما بها. فشفاها الله.

قلت: وكان - رحمه الله - على طريقة السلف في الأصول، لا يدري الكلام، ولا يتأول، فنسأل الله التوفيق.

وقد حدث عنه بالسيرة النبوية " تهذيب " ابن هشام عبد الله بن الوليد بسماعه من عبد الله بن جعفر بن الورد، لقيه بمصر.

ولما توفي رثاه عدة من الشعراء.

قال أبو إسحاق الحبال: مات ابن أبي زيد لنصف شعبان سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، وكذا أرخه أبو القاسم بن منده، وأرخ موته القاضي عياض وغيره في سنة ست وثمانين وثلاثمائة.