أخبرنا محمد بن عبد السلام التيمي، أنبأنا عبد المعز بن محمد البزار، أنبأنا زاهر بن طاهر، أنبأنا عبد الرحمن بن علي، أنبأنا يحيى بن إسماعيل الحربي، أنبأنا مكي بن عبدان، أنبأنا إسحاق بن عبد الله بن رزين، حدثنا حفص بن عبد الرحمن، حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن الربيع بن عميلة، عن أبي سريحة الغفاري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عشر آيات بين يدي الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، والدابة، والدخان، والدجال، وابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وريح تسفيهم، تطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من مغربها هذا غريب. وأصل الحديث في صحيح مسلم من رواية أبي الطفيل، عن أبي سريحة.
أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل عليه الوحي قلت: نذير قوم أهلكوا، أو صبحهم العذاب بكرة. فإذا سري عنه فأطيب الناس نفسا، وأطلقهم وجها، وأكثرهم ضحكا. أو قال: تبسما هذا حديث منكر.
ابن حبان قال: وروى ابن أبي ليلى، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد المازني قال: كان أذان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شفعا شفعا، وإقامته شفعا شفعا رواه حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عنه. ثم قال ابن حبان وهذا خبر مرسل لا أصل لرفعه.
أحمد بن أبي ظبية، حدثنا أبي عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعا،: إذا ضحك الرجل في صلاته فعليه الوضوء والصلاة، وإذا تبسم فلا شيء عليه.
قال البخاري وغيره: مات ابن أبي ليلى في سنة ثمان وأربعين ومائة. قلت: مات في شهر رمضان.